رئيس التحرير : مشعل العريفي

والدة غريق "النموذجية" بجدة تكشف عما أظهرته الكاميرات وتفاصيل العثور على جثته أسفل المسبح!- صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد: تحدثت أم طفل الابتدائية محمد سامي الحربي، الذي لفظ أنفاسه غريقا في مسبح المدرسة النموذجية الأولى بجدة، عن أن ابنها لم يكن يراقبه أحد خلال حصة السباحة، لذا لم يلاحظه أحد عندما غرق، سوى أحد زملائه الذي افتقده بالصدفة وأصر على البحث عنه، الأمر الذي استغرق عدة دقائق، كان فيها ابنها أسفل المسبح غريقًا. هذا التوقيت وتابعت الأم كان ابني يلعب مع زملائه في المسبح، فيما مدربهم غائب؛ إذ ذهب لتحضير طلاب فصل آخر للحصة الجديدة، وترك الصغار وحدهم بلا رقابة، ليغرق ابني في الماء، ولم ينتبه لغرقه أحد من رفاقه الصغار، إذ من الطبيعي أن يكون كل منهم منشغلا بنفسه في هذا التوقيت. داخل المسبح وبينت أن الصدفة قادت زميله إلى أن يتفقده، إذ بحث عنه خارج المسبح فلم يجده، عندها توقع أن يكون داخل المسبح، ليتم اكتشاف الأمر أنه غريق أسفل الماء، لافتة إلى أن الكاميرات تؤكد ذلك. العناية المركزة وتقول والدة محمد، التي كانت أما لـ 6 أبناء قبل أن تفقد ابنها في الحادثة، أن آلامها مضاعفة، لأنه سبق أن تجرعت مرارة تعلم السباحة، "كدت أفتقد أحد أبنائي في وقت سابق، خلال ممارسته السباحة في أحد الأندية، ولولا لطف الله لسبق محمد، إذ غرق ودخل العناية المركزة، ونجا بفضل من الله، لكن محمد لم ينج"، بحسب "عكاظ". الذهاب إلى المدرسة وبينت أن أخاه الأكبر وليد -9 سنوات- الذي يدرس معه في المدرسة نفسها، في الصف الرابع، بات عازفا عن الذهاب إلى المدرسة، لأنها تذكره بجثة أخيه، فهي المتسببة حسب رأيه في وفاة أخيه الأصغر.



arrow up